حول اعتذار العلويين والعدالة الانتقالية في سورية
العلويون غير معنيين بتقديم أي اعتذار لأحد، بل هم من يجب أن يُقدَّم الاعتذار لهم من باقي مكونات الشعب السوري وحكومات الدول التي أشعلت الحريق السوري؛ فلقد دفعت الطائفة العلوية خيرة شبابها للحفاظ على وطن كان لنا جميعاً، واعتقدنا أنه يمكننا أن نعيش فيه سويةً. لم تكن المشكلة في بشار الأسد أو الحرية والعدالة والديمقراطية، بل كانت المشكلة في الموقف والمسار السياسيين اللذين انتهجتهما سورية.
